ايت جودي : ” منحت ملال المشعل..نحن ننتظر مشروعه وحناشي رجل عظيم له تاريخه مع الشبيبة “
عبر عن رغبته في قيادة أحد فرق الغرب وفريق يملك قاعدة جماهيرية من الشرق
تطرق المدرب عز الدين ايت جودي في حواره مع “السلام اليوم” إلى عديد الأمور التي تخص انطلاقته في عالم التدريب وكذا لقضية انسحابه من قيادة جمعية عين مليلة ولمختلف تجاربه كما عاد بنا إلى تجربته مع الكناري وتحدث عن الرئيسين حناشي وملال وما قام به في المنتخب الأولمبي والإشاعات التي لازمته في كل مرة والتي قابلها حسبه بإيجابية كبيرة .
” أقضي رمضان رفقة بعض أفراد العائلة الصغيرة واستغل الحجر الصحي لكتابة سيرتي الذاتية “
” الرخصة تسمح لنا بقضاء لوازمنا وزيارة أصدقائنا وأحبابنا “
“نعم لدي قرابة مع عائلة زماموش والتاريخ يشهد أني السبب في نقله لسوسطارة “
” سيدي عيش كانت انطلاقتي التدريبية وفخور بكل تجاربي ونجاحاتي “
” عانيت من عديد الإشاعات في مشواري التدريبي واستغليت الأمر من الناحية الإيجابية “
” قيادتي للكناري كانت بنية تحقيق الأفضل ولكن من كانوا معي طعنوني “
” غادرت عين مليلة خدمة للفريق ولكن الوضع بقي على حاله ونتائجي تتكلم عني “
” أطراف تقنية من المولودية هي التي عرقلت قيادتي للفريق وأترك محاسبتهم لله “
كيف حالك مع الحجر الصحي وشهر رمضان ؟
صح رمضانكم ورمضان الأمة الإسلامية بخصوص الحجر الصحي وشهر رمضان اقضيه مثلي مثل الشعب الجزائري المتواجد في المهجر كما أني استغل الوقت أكثر من اجل كتابة كتاب صغير من 80 صفحة يحمل قصص ومشواري في عالم المستديرة سيكون باللغتين الفرنسية والعربية كما اعمل على التواصل مع الأحباب والزملاء .
أنت متواجد بفرنسا كيف هي الأوضاع هناك ؟
الحمد لله على كل شيء صحيح أنا متواجد حاليا في فرنسا ولكن الأجواء لا بأس بها فهي عادية رغم بعد العائلة والأصدقاء الا اننا اعتدنا على الامر كما يقال تمنياتنا بزوال هذا الوباء وهذا حتى يسمح لنا بمزاولة حياتنا الطبيعية .
ما هي الطريقة المتبعة هناك من أجل قضاء بعض مستلزمات البيت؟
السلطات الفرنسية قامت بوضع ترخيص يستعمله كل فرد من العائلة من اجل قضاء لوازم البيت وهو ما يجعلنا نستغل ذلك من أجل الشراء وكذا ملاقاة الأصدقاء الجزائريين .
رسالتك للشعب الجزائري من أجل وضع حد لهذا الوباء ؟
التقيد بنصائح السلطات العليا للبلاد والعمل بنصائح الأطباء وذلك من خلال الالتزام بالبيت وتفادي الخروج الغير مسؤول الذي يوقعنا في الأمراض وفي نقل عدوى فيروس “كورونا .”
كيف كانت بداياتك مع التدريب؟
بدايتي في عالم التدريب كانت وأنا لاعب حيث كنا من حين لآخر نجري بعض الدراسات التكوينية التي تسمح لنا بالاستفادة من خبرات سابقينا ولحسن حظنا انه كان هناك تأطير مميز حيث كانت المرافقة أين كنا نعمل كمتربصين ولعل بداياتي كانت في مدرسة الابيار وكذا مدرسة شبيبة القبائل
من هو الفريق الذي تعتبره له الفضل في بروزك في مجال التدريب؟
أول فريق قمت بتدريبه كان سيدي عيش أين كانت تجربة جيدة وقوية بالنسبة لي كمدرب مبتدئ في عمله ومنها كانت بدايتي مع عالم التدريب حقيقة ذكريات تبقى جميلة ولا تنسى .
أعز تتويج لك مع الأندية التي توجت معها؟
هناك العديد من التتويجات والانتصارات التي اعتبرها جيدة بالنسبة لي في مختلف مراحل تدريبي للأندية فلا يخفى عليك أهم مرحلة هي تلك التي قدت فيها شبيبة القبائل وكذا وفاق سطيف وحتى بعض الأندية التي عملنا من خلالها على احتلال مراتب ضمن البوديوم أو حتى فرق أخرى نافسنا بها من اجل الصعود اعتقد أنها كلها تحمل معزة في قلبي .
علاقتك مع محند شريف حناشي؟
حناشي يبقى رئيس شرفي للشبيبة لكونه قدم الكثير في تاريخ الكناري أما بخصوص علاقتي فكانت عنيدة معه باعتباره رئيس وأنا مدرب وأرى انه في كل مرة تسنح لي فرصة العمل إلى جانبه إلا وتكون مثمرة بدليل المرة الأولى بطولة ونهائي وفي المرة الثانية مرتبة وصيف البطل وكذا الوصول إلى نصف النهائي وربع نهائي كأس دوري أبطال إفريقيا وفي المرة الثالثة نهائي اخر في الكأس ومرتبة ثانية لهذا أظن أن تجاربي معه كانت جد موفقة إلى حد بعيد ولكن اليوم بعيد عن كرة القدم هو صديق لي ويعتبر لاعب سابق مثلي مثله كما نعتبر من أبناء المدينة الواحدة .
يشاع أنك منحت أموالا لعديد الرؤساء لتولي مهمة تدريب فرقهم كوفاق سطيف مع سرار؟
هي مجرد ادعاءات فقط حاول البعض وقتها تشويه صورتي وأنا اليوم أتحدى أي رئيس يقول لك ذلك عموما شخصيا كنت أساعد رؤساء النوادي التي كنت أدربها من ناحية منهجية العمل وإسداء نصائح تساعد الفريق على تحقيق الأفضل كما أؤكد لك ان مثل هذه الادعاءات خدمتني أحيانا وأضيف لك شيئا اخر حتى ان هناك من قال ان “خاله” جنرال ولكن الحمد لله لم اعر تلك الادعاءات أي اهتمام فانا ابن الشارع وابن بواب الحي مثلما يقال.
تعليقك على من قالوا أن في آخر نهائي كأس لك مع شبيبة القبائل كنت مهتما بتجارتك الشخصية ولم تحضر فريقك كما ينبغي ما تسبب في خسارة النهائي؟
” يضحك مطولا” النهائي خسرناه بركلات الجزاء كما ان احد الحكام الذي ادار يومها المقابلة اكد في حديثه بأن بعض لاعبي الشبيبة كانوا محرضين من اجل خسارة الكناري عموما كما قلت لك اشاعات كثيرة كانت تمشي خلفي أينما ارتحلت عموما ضميري مرتاح عملت بكل نزاهة في كل الفرق التي دربتها وكل ما يقال هو مجرد اقاويل سعى البعض من خلالها الى تشويهي وفقط فهو حسد لا غير انا تجارتي هي تربية اولادي والعمل في ميدان كرة القدم وفقط .
لماذا لم تكمل مهمتك مع إتحاد عنابة موسم 2006-2007 والفريق كان في الصدارة ونحو الصعود للقسم الأول؟
ظروف خاصة وفقط والحمد لله تركت الفريق في الريادة وقراري اعتبره شجاعا لكوني لم احبذ البقاء لخلق المشاكل خاصة وان الرئيس وقتها كان يريد التقرب اكثر من اللاعبين والكثير من الأمور التي ابقى احتفظ بها لنفسي عموما خليت عرضي مليح ورحلت .
في نفس الموسم منادي إتهمك بسرقة تلفاز الشقة التي كنت تقطن بها في عنابة عند مغادرتك؟
الوقت اظهر حقيقة ما حدث والحمد لله شبعان ولست من هواة هذه الاعمال أتذكر اني تركت ورقة فيها كل المستلزمات التي ابقيتها وكما قلت لك الرئيس منادي بعدها التقاني وطلب السماح وانا سامحته وعادت المياه الى مجاريها .
ما صحة العلاقة العائلية بينك وبين زماموش وقت كنت مدربا لشباب ميلة؟
علاقتي بعائلة زماموش هي علاقة “نسبة” فهم “خوال ولادي” وانا سعيد بذلك .
هل صحيح أنك كنت وراء جلب زماموش لإتحاد العاصمة؟
والله مثل هذه الأمور لا احبذ الغوص فيها لكوني لم اساهم في نقل زماموش فقط بل العديد من الأسماء التي رأيتها وعملت على تقديم يد العون لها حقيقة لا اريد الحديث في هذه النقطة لا لشيء سوى لكوني اعتبر هذا العمل خيري وأتمنى نيل جزاءه في حسناتي .
تعتبر من بين المدربين الذين عملوا في المغرب رفقة بن شيخة وعمراني، لو تقارن بين مستوى البطولتين من الأحسن؟
لا يوجد فرق كبير الفريق الوحيد اعتقد انه في الإمكانيات وفي العقود المحترمة والشيء الإيجابي هناك ودادية تخص المدربين تشارك الاتحادية المغربية في تطوير الكرة شخصيا أتمنى من مسؤولينا والقائمين على تسيير الكرة الجزائرية المضي قدما والاجتهاد اكثر من خلال الاستفادة من خبرات زملائنا المغاربة فلا عيب في ذلك فهناك بعض الأمور وجب اخذها بعين الاعتبار .
هل تفضل العمل في الجزائر أم خارجها ؟
العمل في الجزائر جيد ولكن الشيء السلبي فيه هو الضغوطات الكثيرة المتناقلة من هنا وهناك الامر الذي يجعلنا نضطر أحيانا لخوض بعض التجارب في دول شمال افريقيا عموما العمل في الجزائر يبقى صعب وصعب جدا .
كيف تقيم تجربتك مع المنتخب الأولمبي في السنوات الماضية ؟
كانت فترة جيدة وناجحة صحيح ان الهدف كان التأهل ولم يتحقق ولكن الاسمى من تجربتنا كان بناء فريق والحمد لله الـ 5 لاعبين الذين لعبوا كأس افريقيا الأخيرة ولعل ما حز في نفسي لماذا لم يكن الاعتماد عليهم في السنوات الماضية سنوات 2014 و2015 لماذا تركناهم حتى اخر مواسمهم الرياضية وهو امر يجعلك تتساءل هل هناك مشروع رياضي للمنتخبات الوطنية فالحمد لله في وقتنا كانت لنا نظرة شاملة وبعيدة عن الانية وكنا نستهدف على الأقل الحصول على 10 لاعبين من اجل جعلهم ركائز للمنتخب .
هل كنت تتوقع نجاح بونجاح وبن العمري اللذان كانا ضمن منتخبك الأولمبي؟
نجاح الثنائي بونجاح وبلعمري وخاصة بلايلي كان متوقعا واضيف لك شيء اخر كان هناك عديد العناصر تنشط في فرق البطولة لو واصلنا عملنا الميداني في المنتخب المحلي أيضا والمشاركات في المنافسات الافريقية مثل “الشان” اعتقد ان من كانوا يقودون الكرة الجزائرية كانت لهم أفكار سلبية مسبقة الامر الذي أدى الى كسر العمل الميداني الذي كنا نعمل عليه .
هل لك طموح للعمل في الطاقم الفني للمنتخب الأول؟
كجزائري نعم ولما لا فقد سبق لي العمل كمساعد وعملت أيضا في الشبان ولما لا اعتقد انه حق مشروع .
تجربتك مع الكناري كمدرب وكمسؤول ؟
كلاعب وكمدرب قدمت ما علي ومختلف تجاربي كانت إيجابية طيلة المراحل الثلاث اما كمسؤول حقيقة طموحنا كان كبيرا ولكني تفاجأت كثيرا وفضلت الانسحاب .
رأيك في ملال وهل توافق مسعاه ؟
شخصيا منحته يد الانطلاقة وانا متابع لما يقوم به وننتظر جديد ما وعدنا به من خلال المشروع الذي تحدث بشأنه .
نتحدث قليلا عن تجاربك هذا الموسم كنت موفقا في جمعية عين مليلة ما السر في ذلك ؟
حققنا البقاء وظهرنا بوجه مشرف في بداية هذا الموسم وحققنا الأفضل ولكن الظروف المادية الصعبة عرقلت نجاحنا الامر الذي جعلني افضل الانسحاب لعل وعسى تتأزم الوضعية ويتدخل محبو الفريق لمساعدته على المواصلة وتسديد بذلك أجور اللاعبين ولكن اعتقد ان هذا الفريق معندوش لي يقلقو عليه ما عدا مسؤوليه .
يقال ان تلقيك عرضا من مقربي المولودية هو ما جعلك ترفض العودة للجمعية؟
بخصوص انسحابي من الجمعية كان بفعل تضاخم الديون وعدم قدرة المسيرين على إيجاد حلول اما بخصوص المولودية صحيح كان هناك عرض ولكن بعض الأطراف التقنية المحسوبة على المولودية هي من عرقلت ذلك .
بعدها قررت التوقيع في النصرية كيف تم ذلك؟
قرار الانتقال الى النصرية كان قرار صداقة ولكن بعدها فضلت الانسحاب لان ذلك كان احسن للفريق ولي شخصيا واعتبرته قرارا خاطئا .
قررت الانسحاب نهائيا والركون إلى الراحة قبل العودة الموسم المقبل هل هذا صحيح؟
نعم قررت التوقف في الوقت الراهن والركون للراحة حيث اعمل على التواصل مع مدربين كبار ونعمل على تبادل الخبرات في المسائل الفنية والتكتيكية وسيكون في نفس الوقت هناك تحضير جدي للموسم المقبل .
بكل صراحة ما هو الفريق الذي تريد تدريبه مستقبلا ؟
اعتقد اني لم ادرب في الغرب الجزائري كما اني اريد تدريب فريق يحمل طابع الجماهيرية .
كنت تمتلك قناة ستاد نيوز وحتى الجريدة لماذا تراجع هذا الموروث الإعلامي؟
هو مشروع حاولت العمل عليه كأي محب للرياضة في الجزائر ولكن ظروف ما جعلتني اتوقف عنه .
كلمة أخيرة ؟
صح رمضانكم وكل الشعب الجزائري وربي يقدرنا على الخير ويبعد عنا البلاء والوباء .
حاوره هشام رماش
