اختر الصفحة

بلماضي يرفض الضغط على المواهب الصاعدة في أوروبا

بلماضي يرفض الضغط على المواهب الصاعدة في أوروبا

تنقل إلى قطر لمعاينة محترفينا ولاعبي الخضر بالموندياليتو

يسعى الناخب الوطني جمال بلماضي إلى استمالة بعض العناصر الشابة الصاعدة في سماء الكرة الأوروبية والناشطة مع الأندية الفرنسية على وجه الخصوص من أجل تمثيل الخضر بطريقته وبعيدا عن السياسة التي كان ينتهجها مدربو الخضر في السنوات الأخيرة بمعية رئيس الاتحادية السابق محمد روراوة الذي كان يعمل كل ما في وسعه لإقناع مزدوجي الجنسية باللعب للمنتخب الوطني.

وتشير كل المعطيات والتصريحات التي أدلى بها بلماضي في هذا الشأن إلى أنه يريد تكوين جيل جديد للخضر يلعب بروح وبرغبة كبيرة من أجل تشريف راية أجداده حيث يدرك أن المنتخب قادر على الاستثمار في أبنائه بشكل جيد شريطة العمل على تفادي الضغط خاصة على المواهب الصاعدة في أوروبا والتي يرى الكثير من عشاق المستديرة بأنها قادرة على منح إضافة قوية مستقبلا للخضر وهو الأمر الذي جعله يتفادى الضغط .

وضعيتهم مع فرقهم تجعله يتفهم تأخر ردهم على قرار تمثيلهم الخضر

من دون شك فالناخب الوطني على يقين وعن تجربة كما يقال بوضعية اللاعبين المزدوجي الجنسية خاصة أولئك الذين لعبوا في أصناف المنتخب الفرنسي حيث ان وضعيتهم امام فرقهم هي التي تعيق انتقالهم في الوقت الراهن للجزائر خاصة وان جلهم يجد صعوبة في الوقت الراهن في ضبط مكانتهم الأساسية مع الفرق التي ينشطون فيها خاصة في الدوري الفرنسي وهو ما يجعل بلماضي يتفهم تأخر إعلان تمثيلهم للخضر.

يمتلك فكرة شاملة عن ما يحتاجه من مناصب ويسعى لتكوين منتخب قوي

الأكيد ان الناخب الوطني يمتلك قائمة في ذهنه يسعى لتتبع مسارها رويدا رويدا مع فرقها خاصة وان هناك من ابلغه بنيته في تقمص ألوان الخضر ولكن بتأخيرها قليلا قبل الإعلان الرسمي عنها مع قرب نهاية الموسم الجاري ولعل مسعى الكوتش يبقى الحفاظ على المجموعة مع تدعيمها بعناصر قادرة على تنشيط ودعم المجموعة الحالية خاصة وان المناصب التي يرغب تدعيمها تبقى في ذهنه لاسيما ما اذا راعينا رغبة الكوتش في تكوين منتخب قوي.

بلماضي يعاين محترفينا في مباريات الموندياليتو والدوري القطري

وفي سياق الحديث عن الناخب الوطني دائما وجديد الخضر فإن بلماضي، عاد في الساعات القليلة الماضية إلى قطر قادما من فرنسا أين تم تكريمه من إدارة ناديه السابق أولمبيك مرسيليا، حيث سيتواجد في الدوحة التي يعيش فيها رفقة عائلته الصغيرة منذ أكثر من 10 سنوات (عائلته الكبيرة في باريس) وسيسجل حضوره في الملاعب التي ستحتضن مباريات كأس العالم للأندية 2019، لمتابعة اللاعبين الجزائريين المشاركين في هذه المنافسة مع فرق السد القطري والترجي التونسي، والبداية ببغداد بونجاح المعني بلقاء الافتتاح أمام فريق هنجين سبورت من أوقيانوسيا عشية الاربعاء بملعب جاسم بن حمد، وكذا خماسي الترجي التونسي الثلاثي الجزائري بدران، شتي، بن غيث، مزياني، بن ساحة فضلا عن بقية محترفينا في دوري نجوم قطر على غرار عدلان قديورة وبراهيمي وهني وبن يطو.

هشام رماش

نبذة عن الكاتب

إعلانات

تواصل معنا