بلومي: أنا مرتاح البال وعودتي إلى مصر مفعمة بالمشاعر  

أسطورة الكرة الجزائرية تلقى دعوة “الكاف” وسيطير اليوم إلى القاهرة

يشد لخضر بلومي أسطورة الكرة الجزائرية الرحيل اليوم إلى العاصمة المصرية القاهرة، بعد 30 سنة من الحادثة التي كلفت نجم الجزائر عدم مغادرة التراب الوطني لسنوات طويلة، وسيكون ابن مدينة معسكر من بين ضيوف شرف الذين وجه لهم الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الدعوة لحضور حفل توزيع الجوائز الخاصة بأحسن منتخب، مدرب ولاعب وفريق في إفريقيا لسنة 2019، المقرر الثلاثاء القادم، بمدينة الغردقة.

وقال بلومي أمس، في تصريحات صحفية: “أنا مسرور بتلقي دعوة من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم من أجل التواجد في مصر وحضور حفل توزيع جوائز الكاف، وسألبي الدعوة حيث سأطير إلى القاهرة اليوم”، وأضاف المتحدث في هذا الشأن: “عودتي إلى مصر ستكون مفعمة بالمشاعر..إنه بلد كبير وأملك فيه عديد الأصدقاء من لاعبين قدامى وصحفيين الذين رحبوا بي في مصر وهو ما أسعدني كثيرا”، هذا وشدد بلومي أسطورة نادي غالي معسكر السابق، أنه بريء من التهم التي وجهت له في وقت مضى في مصر موضحا أنه سيزور بلاد الفراعنة وهو مرتاح البال، واستطرد: “كما قلت سابقا أن بريء من التهمة التي وجهت لي آنذاك، وسأزور مصر وأنا مرتاح البال”، وتابع: “من جانبي لقد طويت صفحة ما حدث في وقت مضى، رغم المعاناة التي عشتها، ولقد فتحت صفحة جديدة”.

“أتوقع تتويج محرز بالكرة الذهبية”

 هذا وتوقع نجم المنتخب الوطني السابق، تتويج رياض محرز قائد الخضر بلقب أفضل لاعب في إفريقيا لسنة 2020، على حساب الثنائي محمد صلاح المصري وزميله في ليفربول السنغالي ساديو ماني وقال صاحب 100 مشاركة مع الجزائر: “بطبيعة الحال أتوقع تتويج محرز، رغم أن اللاعبين الثلاثة يستحقون الجائزة على خلفية ما قدموه طوال الموسم المنقضي”.

“الكاف” وجهت الدعوة لـ بلومي رفقة كل من توجوا بالكرة الذهبية الإفريقية

 ووجه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الدعوة لـ بلومي ليكون طرفا في الحفل الذي تحتضنه الغردقة، لكونه يعد أحد نجوم الكرة القارية السابقين الذين توجوا بالكرة الذهبية التي نالها عام 1981.

هذا ومن المنتظر أن يشارك أسطورة الكرة الجزائرية في مباراة استعراضية رفقة كوكبة من النجوم واللاعبين السابقين الذين تركوا بصماتهم في الملاعب القارية.

يذكر أن هذه المرة الأولى التي سيزور في بلومي مصر بعد 31 سنة، بعدما ما حدث سنة 1989، في إياب الدور التصفوي الأخير لتصفيات كأس العالم 1990، عقب اتهام نجم الغالي آنذاك بإصابة طبيب المنتخب المصري على مستوى العين، وتم اقتياد ابن معسكر يومها إلى مركز الشرطة بالقاهرة للاستماع ، لكن القضاء المصري حكم عليه بالسجن خمس سنوات غيابيا مع إصدار حكم دولي بالقبض عليه من طرف شرطة الحدود الدولية، الأمر الذي منعه من مغادرة التراب الوطني لسنوات طويلة، قبل إلغاء قرار القبض الدولي ضده.

إيسري.م.ب