اختر الصفحة

قعقع:” حققنا عودة نوعية بفضل دزيري والإصابة مع المنتخب الأولمبي أعادتني لنقطة الصفر”

قعقع:” حققنا عودة نوعية بفضل دزيري والإصابة مع المنتخب الأولمبي أعادتني لنقطة الصفر”

فتح أحمد قعقع لاعب أهلي البرج قلبه للسلام اليوم وتحدث عن عدة أمور شخصية وتجارب عايشها في مختلف تجاربه مع المنتخب الأولمبي والأندية الكبيرة التي لعب لها رغم صغر سنه كما تطرق لطبيعة العلاقة التي تربط السطايفية والبرايجية ورؤيته لمصير”الكابا” في البطولة وحظوظها في نيل الكأس فضلا عن رأيه في دزيري وعمراني والناخب الوطني بلماضي وعدة مواضيع أخرى تكتشفونا في هذا الحوار المطول.

من الصعب العودة للمنافسة في ظل افتقار الاتحادية والأندية لأبسط إمكانيات الوقاية من كورونا

لنا الأفضلية مقارنة بمنافسينا على ورقة البقاء والفرصة مواتية لتجاوز الوفاق في الكأس”

يجب عودة العلاقات الأخوية بين البرايجية والسطايفية وليس سهلا أن تكون سطايفيا وتلعب للبرج”

” لجنة المنازعات صدمتني بعد أن لجأت إليها لتحصيل مستحقات 6 أشهر من شبيبة القبائل

كيف هي أحوالك وكيف تسير أيامك مع الحجر الصحي؟

أحوالي كحال الشعب الجزائري نحن نساير الحجر الصحي باتباع نصائح الأطباء والمسؤولين حيث نسعى جاهدين للابتعاد قدر الإمكان عن أماكن الاختلاط حتى لا نكون سببا في نقل العدوى عموما نتمنى زوال هذا الوباء وندعو الله عز وجل لرفعه عنا.

هل ما زلت مداوما على التحضيرات أم أن الضبابية السائدة جعلتك تتوقف ؟

بطبيعة الحال أعمل بشكل يومي من أجل الحفاظ على نمط تدريباتي وذلك حتى أكون جاهزا على الأقل تحسبا لعودة المنافسة صحيح لن نكون جاهزين بنسبة مائة بالمائة ولكن على الأقل نحن نحضر لنكون في المستوى المطلوب وهذا الأمر لا يقتصر علي فقط بل حتى جميع زملائي.

وبخصوص التمارين هل هي خاصة بالطاقم الفني للفريق أم أنها خاصة بك؟

لدينا مجموعة مستحدثة على مستوى “واتساب” يعمل فيها الطاقم الفني على منحنا برنامج العمل ونحن نتقيد بها ونقوم بالأمر فعليا كما أننا عند نهاية كل حصة نقوم بإرسال بعض الفيديوهات إلى الكوتش حتى يكون ملما بكل كبيرة وصغيرة.

في حال عادت البطولة هل ترى ذلك كاف أم أنكم في حاجة ماسة إلى عمل جماعي ومدة أخرى؟

ضروري أن يتم منحنا بعض الوقت من أجل استعادة بعض الضروريات البدنية وحتى الفنية فلا يخفى عليك ما نقوم به فرديا ليس مثله جماعيا وفي عديد النقاط الأمر الذي يجعلنا مطالبين بضرورة العمل وفق نظام المجموعة حتى نستعيد عافيتنا أكثر فأكثر مثلما كنا قبل انتشار هذا الوباء .

 مسؤولو الكرة الجزائرية عاجزون عن اتخاذ قرار سواء بإكمال البطولة أو توقيفها ماذا تقول؟

صحيح ما تقول لم أفهم لحد الآن سبب صمت المسؤولين وعجزهم عن اتخاذ أي قرار سواء بإكمال المنافسة أو توقيفها ولكن الأكيد انه وحسب المعلومات فالقرار الأول والأخير قد يعود لوزارة الصحة والتي من دون شك ستتخذ ذلك خلال الساعات القادمة.

وهل للجزائر الإمكانات التي تسمح لها بعودة المنافسة بشكل عادي؟

اعتقد انه من الصعب جدا العودة إلى المنافسة في الوقت الراهن وذلك راجع لغياب الإمكانات سواء بالنسبة للاتحاد أو للفرق المحلية والتي تعاني ابسط الأمور فما بالك شروط الوقاية من الفيروس فكما رأينا جميعا في ألمانيا وطريقة التعامل اعتقد أن مسؤولينا سيجدون صعوبات جمة في اتخاذ قرار العودة للمنافسة.

تبتعدون عن أصحاب السقوط بخمس نقاط هل ترى أنكم بعيدين عن حسابات السقوط؟

لنا الأفضلية مقارنة ببعض الفرق خاصة وان لنا بعض اللقاءات التي ستلعب داخل الديار من جهتنا وفي حال عودة المنافسة سنرمي بكل ثقلنا لضمان بقاءنا بأريحية خاصة وان لغة الحسابات بعيدة تماما حسب اعتقادي مقارنة ببعض الأندية الأخرى.

بعد تعادل في ذهاب الربع النهائي من كأس الجمهورية أمام الوفاق هل ترى أن حظوظكم تبقى وفيرة في العودة؟

صحيح تعادلنا في أرضية ميداننا ولكن لقاء العودة لم يلعب بعد وكل الفرص ستكون مواتية لنا من اجل تدارك ما فاتنا قد تقول لي الوفاق يتواجدون في ريثم متصاعد ولكن الحقيقة تقال توقف البطولة أعاد الجميع لنقطة الصفر وهو ما سيجعلنا نبحث عن أوراقنا قصد تحقيق التأهل للدور المقبل.

أحداث مؤسفة عرفتها المواجهة وتسببت بمعاقبة الجراد الأصفر والسطايفية بعقوبات قاسية ما تعليقك؟

لم نفهم شيئا فقد شاهد الشعب الجزائري كله بأن المواجهة كانت تسير في ظروف جيدة وفي روح رياضية عالية بين اللاعبين للأسف ما حدث لا يحبذه احد ونتمنى زوال مثل هذه الأعمال التي لن تفيد أي طرف كما وجب أن تعود العلاقات إلى سابق عهدها خاصة وان المواسم الأخيرة كل الأمور كانت تسير في شكل جيد.

 يقال انك عشت أياما صعبة خاصة وانك ابن سطيف؟

صحيح لم تتعد الحدود ولكن أن تكون سطايفيا وتلعب للبرج أو العكس أيضا فأكيد توجد بعض المضايقات ولكن يمكن القول أن الحجر المنزلي أفادنا كثيرا خاصة وان تنجب الخروج قلل من وطأة الاحتكاك مع الأنصار والحديث عن تلك المباراة.

 نعود إلى مشوارك الكروي كيف كانت انطلاقتك مع المستديرة قبل الالتحاق ببارادو؟

بدايتي كانت مع وفاق سطيف حيث كنت من الأوائل الذين نشطوا في مركز تكوين الوفاق من المدرسة إلى الرديف يمكن القول أن أبجديات الكرة تعلمتها هنا في مدينتي قبل أن أتلقى عرضا من نادي بارادو للعب في صنف الأكابر وهو ما تحقق فعليا بعدها.

بعدها انتقلت إلى اتحاد بلعباس ومن ثم إلى الكناري كيف تقيم تجربتك في هذين الفريقين؟

صحيح انتقلت الى اتحاد بلعباس بعد أن طلب المدرب بوعلام شارف خدماتي حيث وافق مسؤولو الباك يومها على انتقالي واحمد الله كثيرا على تجربتي هناك خاصة وان انتقالي يومها وانأ صغير وبالرغم من ذلك إلا أن معاملتهم لي كانت جيدة اشكرهم بالمناسبة على ذلك بعدها تلقيت اتصالا من المنتخب الأولمبي وهو ما جعلني أتلقى عرضا مهما من الكناري حيث استجبت لذلك ويمكن القول أني لعبت الذهاب فقط هناك أما بخصوص التقييم فتجربتي في الشبيبة لم أكن راض عنها مقارنة ببلعباس كوني لم أشارك كثيرا.

تعرضت إلى إصابة خطيرة مع المنتخب الوطني الأولمبي اضطرتك لمغادرة الكناري كيف عايشت الأمر؟

نعم إصابتي مع المنتخب الأولمبي في كأس إفريقيا أعادتني كثيرا إلى الخلف ولكن ما عساني أقول الحمد لله على كل شيء هذا قدر ومكتوب ويمكن القول أنها كانت فرصة للعودة إلى نقطة الصفر والانطلاق من جديد وأضيف لك شيئا آخر.

 تفضل؟ 

قبل مغادرتي شبيبة القبائل طلبت من الإدارة تسديد مستحقاتي ولكن لم يحصل ذلك وهو ما دفعني إلى لجنة المنازعات للحصول على مستحقاتي هناك كانت المفاجأة حيث وبالرغم من كوني كنت أدين بـ 6 أشهر إلا أن الكناري هو من فاز في النهاية بالقضية كيف ذلك لا اعلم لحد الساعة وهو ما جعلني في حيرة من أمري إلى يومنا هذا.

عدت إلى بارادو من جديد ومن ثم انتقلت إلى السي اس سي كيف تقيم تجربتك؟

 صحيح بعد إصابتي في المنتخب الأولمبي كنت أحمل ألوان شبيبة القبائل بعدها عدت إلى نادي بارادو أين أجريت عملية أبعدتني لفترة ثم عدت بقوة حيث لعبت تقريبا كامل اللقاءات في الدرجة الثانية وصعدنا في نهاية ذلك الموسم إلى حظيرة الكبار بعدها في الموسم الموالي لعبت 15 لقاء خاصا بالذهاب وهو ما جعلني أتلقى اتصالا من السي اس سي الأمر الذي جعلني أوافق خاصة وان الفريق يلعب من اجل البطولة والحمد لله بالرغم من كوني لم أكن العب كثيرا إلا أن مشاركتي في بعض اللقاءات والتي كانت حاسمة في مصير تتويجنا بالبطولة يجعلني افخر بذلك فلا يخفى عليك لعبت لقاءات الكناري وسوسطارة وحتى البليدة وهي لقاءات كانت محددة لتتويجنا باللقب وهو ما جعل معنوياتي يومها في العلالي مثلما يقال.

حاوره: هشام رماش

نبذة عن الكاتب

إعلانات

تواصل معنا