
ماندي، بن ناصر، عطال ومحرز ضمن التشكيلة المثالية للاعبين الأفارقة في 2019

نجوم الخضر تألقوا مع أنديتهم وأثبتوا علو كعبهم في كأس إفريقيا
اكتسح اللاعبون الجزائريون التشكيلة المثالية للاعبين الأفارقة سنة 2019، لاسيما بعد تمكن المنتخب الوطني من التربع على عرش “القارة السمراء” على خلفية التتويج بكأس أمم إفريقيا التي احتضنتها مصر في الفترة ما بين الـ21 جوان والـ19 جويلية من العام الماضي.
وأعدت مجلة “فرانس فوتبال” ذائعة الصيت قائمة الأبرز اللاعبين الأفارقة سنة 2019، والتي ضمت 4 لاعبين جزائريين ويتعلق الأمر بكل من عيسى ماندي المدافع المتعدد المناصب ونجم ريال بتيس الاسباني، يوسف عطال الظهير الأيمن ونجم نادي نيس، إسماعيل بن ناصر القلب النابض للمنتخب الوطني ونجم نادي أي سي ميلان الايطالي، ورياض محرز قائد المنتخب الوطني ونجم مانشسر سيتي الانجليزي.
وضمت القائمة كذلك كل من الحارس اونانا، خاليدو كوليبالي، أشرف حكيمي، نديدي وحكيم زياش، بالإضافة إلى محمد صلاح وساديو ماني.
ماندي (فان ديك الجزائر):أشادت الصحيفة الفرنسية بالمستوى المميز الذي يقدمه ماندي فوق أرضية الميدان رغم انه لا يحدث ضجة كبيرة، موضحة أن نجم المنادي الأندلسي، قوي جدا في التدخلات وقرأت اللاعب، دون نسيان قوته الكبيرة في الكرات الطويلة، ما جعله رقما صعبا في المنتخب الجزائري، وبات بمثابة فان ديك الجزائر.
عطال: بداية عطال سنة 2019 كانت مثيرة من خلال إشراكه في أكثر من منصب من قبل فييرا، والجميل هي قدرة نجم بارادو على المساهمة في الهجوم والدفاع واندفاعه الكبير نحو الهجوم، ورغم غيابه عن نصف النهائي ونهائي “الكان” وكذا في الفترة الحالية بسبب الإصابة، إلا أنه من بين الأفضل الأظهرة في العالم.
بن ناصر: يمكن اعتبار الموسم المنقضي هو سنة تحول بن ناصر الذي انطلق من الظل إلى النور، حيث بات واحدا من بين أبرز اللاعبين في نادي إيمبولي، ليخطف أنظار المدربين في “الكالتشيو”، لكنه واصل التألق في “الكان” بعدما اكتسب هوية اللاعب المحترف والذي يضحي من أجل المجموعة، ليختتم مشواره في كأس إفريقيا باللقب الغائب عن خزائن المنتخب منذ 1990 والظفر بلقب أفضل لاعب في الدورة رغم وجود أسماء ثقيلة للغاية، على أمل أن يواصل التألق ويثبت نفسه مع ميلان الايطالي كما فعل في النصف الأول من الموسم الجاري.
محرز: تمكن محرز من ملأ خزانته بالألقاب في سنة 2019 كما لم يفعل من قبل في مشواره الكروي، رغم تذبذب وقت مشاركته مع ناديه السيتي، إلا أنه تمكن من منح التمريرة الحاسمة رقم 50 في “البرمير ليغ”، ليلعب قائد الخضر دورا محوريا في قيادة المحاربين للتتويج الثاني في تاريخهم، من خلال فنياته العالية، حيث دون هدفا هاما في نصف النهائي أمام نيجيريا، ليبقى راسخا في ذاكرة كل من شاهد الهدف والذي كان بطريقة محرز وفقط.
إيسري.م.ب