
تأجيل مواجهة الجزائر زيمبابوي تريح بلماضي

بسبب الغيابات الكثيرة التي يعاني منها أبطال إفريقيا
تحصل جمال الدين بلماضي الناخب الوطني على جرعة أكسجين بعدما قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، تأجيل الجولتين القادمتين من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2021، التي كانت مقررة نهاية الشهر الحالي، والتي يلاقي فيها المنتخب الوطني الضيف زيمبابوي يوم الخميس القادم 26 مارس، على أن تلعب مباراة العودة بعد 3 أيام في جنوب إفريقيا.
ويعاني المنتخب الوطني من غيابات مؤثرة في الفترة الحالية، وكانت البداية بالإصابة القوية التي تعرض لها يوسف عطال على مستوى الركبة، مع فريقه نيس، ليأتي الدور على جمال الدين بن العمري المدافع المحوري والذي عانى على مستوى الكاحل لفترة طويلة، حتى انه لم يستأنف التدريبات مع ناديه، وبعده عدلان قديورة الذي أجرى عملية جراحية في الساعات القليلة الماضية، بسبب إصابة قوية على مستوى الركبة، كما يعاني وناس من إصابة عضلية، وبن ناصر ومحرز بعدين عن المنافسة، بالإضافة إلى معاناة الياس شتي من إصابة على مستوى الفخذ، وهو الأمر الذي كان سيجعل الناخب الوطني في ورطة حقيقية لتجهيز التعداد للمواجهة المزدوجة أمام زيمبابوي، إلا أن تأجيل المباراتين جعل الأمر يصب في مصلحة الخضر.
البدائل موجود والتأجيل أفضل
لا يختلف اثنان أن الناخب الوطني عودنا منذ توليه العارضة الفنية للخضر على دراسة كل الإمكانيات والخيارات المتاحة، من لقاء لآخر، بدليل الدعوة التي وجهها الناخب الوطني لكل من بدران اللاعب المحوري للترجي التونسي لخلافة بن العمري، وكذا لـ عريبي كريم مهاجم النجم الساحلي ليكونا ضمن تعداد المنتخب على أمل تقديم الإضافة إلا أن تأجيل المباراة لتاريخ لاحق سيمكن الناخب الوطني من دراسة حلول أخرى، والحصول على خيارات جديدة على جميع المستويات، لاسيما وان الخضر عازمون على حصد نتائج جيدة في المباريات القادمة لضمان التأهل ودخول غمار تصفيات مونديال قطر 2022 بقوة كبيرة لحسم تأشيرة التأهل.
إيسري.م.ب