
تسليم الملعب أواخر جوان والمسبح والقاعة نهاية سبتمبر

الأشغال تسير بوتيرة سريعة بالمركب الأولمبي
أكد سليم إيلاس المدير العام للجنة التنظيمية لألعاب البحر الأبيض المتوسط أن نسبة تقدم الأشغال الجارية بالمركب الرياضي الجديد تتراوح ما بين 60 و95 بالمئة والذي من المنتظر أن يحتضن الجزء الأكبر من الألعاب.
وفي تصريحات مدير اللجنة على هامش حملة التشجير التي احتضنها مشروع القرية الأولمبية بخصوص وتيرة سير الأشغال قائلا: “هناك فرعين من المنشآت فهناك الجديدة التي هي في طور الإنجاز منها الملعب الرئيسي الذي وصلت الأشغال به نسبة 95 بالمئة، والمنشآت المجاورة له كالمركب المائي والقاعة متعددة الرياضات واللذين وصلت نسبة الأشغال بهما تقريبا 60 بالمئة”، وتابع:”وهناك المنشآت الأخرى التي تعرف عملية تأهيل منها قصر الرياضات الذي تم تجهيزه وسنشرع بتنظيم بعض المباريات التجريبية به”، وأضاف: “فيما نرتقب تسلم بقية المنشآت التي تخضع للتأهيل بداية من شهر جوان أي قبل سنة عن موعد الألعاب، حتى نجري عليها بعض المنافسات لنستعد جيدا للحدث المتوسطي”، ويسابق إيلاس وفريق العمل الذي يديره الزمن من أجل الاستعداد جيدا لهذا الموعد المهم مصرحا في هذا السياق:”بالنسبة لنا 18 شهرا عن موعد الألعاب نحن في الخط المستقيم ونسعى للتدقيق في كل التفاصيل، فالفترة المتبقية هي قصيرة جدا وكل فرقنا مجندة للعمل من أجل أن نكون في أتم الجاهزية للحدث”.
الجدير بالتذكير أن اجتماعا بين وزارة الشباب والرياضة واللجنة المنظمة لألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022 انعقد قبل ايام وأسفر عن جملة من القرارات الجديدة والهادفة إلى إنجاح الحدث والإسراع في تسليم المنشآت.
ع.زميط