منتخبات عالمية تطلب مواجهة أبطال إفريقيا وديا

الجميع أصبح يريد قياس جاهزيته بلقاء الخضر

 الأداء المقدم من طرف المنتخب الوطني منذ تولي الناخب الوطني جمال الدين بلماضي زمام العارضة الفنية للخضر خلفا للناخب السابق رابح ماجر، وعدم خسارة الخضر لـ20 مباراة تواليا في كل المنافسات، مع التفوق على كبار “القارة السمراء” وحتى العالم، قد أسال لعاب المنتخبات العالمية التي بدأت تعمل على برمجة مواجهات ودية تحضيرية أمام المنتخب الوطني لقياس قوتها من جهة والعمل على إيقاف رياض محرز قائد الخضر وزملاؤه الذين كتبوا تاريخا جديدا.

وكشف صالح باي عبود المكلف بالإعلام لدى الاتحاد الجزائري لكرة القدم في تصريحات صحفية أمس، أن منتخبات عالمية تقدمت بطلب رسمي من أجل مواجهة المنتخب الوطني في تواريخ “الفيفا” القادمة، إلا أن القرار الأول والأخير سيكون بيد المدرب جمال بلماضي الذي اكتسح إفريقيا قبل أن يوجه بوصلته نحو العالم من اجل مواصلة حصد النتائج الجيدة لاسيما وأنه شدد على ضرورة مواجهة منتخبات قوية عالمية من أجل الاقتراب من المستوى العالي.

وأضاف ذات المصدر أن المنتخب البلجيكي المصنف الأول عالميا طلب مواجهة المنتخب الوطني خلال تاريخ “الفيفا” شهر أكتوبر الجاري، إلا أن رفض السلطات المحلية البلجيكية لبرمجة مباراة مع الخضر خوفا من تواجد الجماهير الجزائرية بكثرة بسبب جائحة “كورونا” لاسيما وان بلجيكا تعرف تواجد الجالية الجزائرية بكثرة.

 اليابان..ايطاليا، كرواتيا وأمريكا والأرجنتين والكاميرون والمغرب يطالبون مواجهة الخضر

 في المقابل كشفت تقارير إعلامية أن منتخبات كثيرة باتت تنتظر مواجهة المنتخب الوطني بشغف كبير في ظل المستوى المميز الذي بات يقدمه “محاربو الصحراء” منذ فترة وهو ما جعل الجزائر مقياسا حقيقيا بالنسبة للمنتخبات الأخرى لاسيما في ظل الانضباط التكتيكي الكبير الذي بات يقدمه المحاربون بالإضافة إلى الاندفاع البدني والتنويع في اللعب واستخدام أكثر من طريقة ونهج تكتيكي في المباريات التي لعبها أبطال إفريقيا منذ تولي بلماضي العارضة الفنية.

وأضاف ذات المصدر أن الاتحاد الجزائري تلقى طلبات كثيرة لبرمجة مباريات ودية في تواريخ “الفيفا” القادمة ويتعلق الأمر بكل من المنتخب الياباني، كرواتيا، أمريكا، والأرجنتين بالإضافة إلى كل من الكاميرون والمغرب، وهو ما يمنح بلماضي فرصة جيدة للتحضير لتصفيات كأس العالم 2022 بقطر بأريحية كبيرة.

 الناخب الوطني يملك الوقت للفصل في هوية المنافسين

  من جانب آخر، يملك الناخب الوطني جمال بلماضي أفضل مدرب في كأس أمام إفريقيا 2019 ورابع أفضل مدرب في العالم في نفس السنة كل الوقت من اجل دراسة كل العروض المقدمة من أجل تحديد المنافس الأفضل لملاقاته وديا، خصوصا وان تاريخ “الفيفا” القادم شهر أكتوبر سيكون مخصصا لبرمجة مباراتين رسميتين أمام منتخب زيمبابوي في إطار الجولة الـ3 والـ4 من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022 بالكاميرون.

وعليه فإن التاريخ القادم قد يكون شهر مارس وعليه فإن الناخب الوطني سينتظر أفضل عرض حسب تصريحاته الأخيرة التي شدد فيها على بلوغ العالمية، ما يعني أن مواجهة منتخبات ثقيلة يبقى الأقرب.

 إيسري.م.ب