اختر الصفحة

نجم الخضر على موعد مع حصد مزيد من الألقاب الفردية

نجم الخضر على موعد مع حصد مزيد من الألقاب الفردية

محرز في صراع قوي مع صلاح وحكيمي وزياش على لقب أفضل محترف عربي

دخل رياض محرز قائد المنتخب الوطني نجم مانشستر سيتي في صراع قوي مع كل من المصري محمد صلاح نجم ليفربول، أشرف حكيمي لاعب بوريسيا دروتموند ومواطنه حكيم زياش نجم أجاكس على لقب أفضل لاعب عربي محترف.

وفتح موقع “غول العربي” باب التصويت للأنصار من خلال استفتاء انطلق أمس، لاختيار أحسن لاعب عربي ينشط في أوروبا، هذا الموسم، هذا ولن تكون مهمة محرز سهلة لينل اللقب لاسيما وأن المنافسين من العيار الثقيل، إلا أن الأداء الذي قدمه نجم المنتخب مع ناديه في الجولات الأخيرة، خاصة ومنذ بداية الموسم يرشحه للحصول على لقب أفضل محترف عربي لهذا الموسم.

أرقام بطل إفريقيا تؤكد أنه لاعب من الطراز الرفيع

حقق رياض محرز قائد المنتخب الوطني، نجم مانشستر سيتي أرقاما مميزة للغاية مع ناديه، بغض النظر عن تواجده في عدد معتبر من المباريات خارج قائمة الـ11 لاعبا التي شاركت في المباريات، إلا أن هذا لم يحرم بطل إفريقيا من إثبات قدراته، على أنه واحدا من بين أبرز لاعبي الدوري الانجليزي.

وسلط موقع “هوسكورد” المختص بالإحصائيات والتنقيط الضوء على أفضل لاعب في الدوري الانجليزي سنة 2016،  في ظل المستوى المميز الذي قدمه مع ناديه، حيث قدم الإضافة في كل مر قرر فيها المدرب الاعتماد عليه في المباريات، ليرد نجم ليستر سيتي السابق على الفيلسوف الاسباني بطريقة مثالية على أرضية الميدان، من خلال تقديمه تمريرة حاسمة كل 82 دقيقة، مع معدل مراوغة 2.7 في كل 90 دقيقة وهي أرقام مميزة للاعب لم يشارك كثيرا، عمل المدرب في كل مرة على تكسير الريتم لديه، من خلال إعادته لدكة البدلاء.

كما تمكن محرز المتوج مع المنتخب الوطني بكأس أمم إفريقيا 2019، من التربع على عرش اللاعبين الأكثر تسديدا على المرمى، بمعدل 3.4 في كل مباراة، كما أنه حقق 3 تمريرات مفتاحية في كل 90 دقيقة.

غوارديولا أخطأ بعدم الاعتماد على نجم ليستر السابق في كل المباريات

وشارك رياض محرز في 15 مباراة، في الدوري الانجليزي من أصل 28 مباراة، خاضها الفريق في وقت كان المدرب مطالبا بالاعتماد عليه في كل المباريات في ظل الأرقام الجيدة التي حققها خريج مدرسة لوهافر الفرنسي، خصوصا وأن كاتب المقال أكد أن محرز ظهر بوجه طيب في كل مرة قرر فيها المدرب الاعتماد عليه، الأمر الذي يجعل الفيلسوف، يتحمل مسؤولية النتائج السلبية، بسبب عدم الاعتماد على نجم الجزائر.

إيسري.م.ب

نبذة عن الكاتب

إعلانات

تواصل معنا